وقالت الحركة في تصريح صحفي مساء الإثنين، إنَّ اعتداء قوّات الاحتلال الصهيوني على جماهير شعبنا وأهلنا في القدس، الذين خرجوا في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف، مساء اليوم، وقمعهم واستهدافهم بالرّصاص الحيّ، وإصابة العشرات منهم، هو جريمة تفضح إرهاب وسادية هذا العدو، وانتهاكاته لكلّ القوانين والأعراف والشرائع.
وأضافت أن هذه الجريمة تكشف مجدّداً أنَّ قيادته قد فقدت صوابها، وباتت في حالة من الذعر والخوف، أمام حالة التلاحم والصمود الشعبي والتصدّي لكلّ مخططاته التهويدية والاستيطانية.
وأشادت حركة حماس بجماهير شعبنا المرابط في الأقصى وأكناف بيت المقدس، والتي خرجت في تشييع شهيد القدس والأقصى وليد الشريف، تكريماً للشهيد وإعلاءً لقيمة الشهادة، وإعلاناً لعهد الوفاء لدماء الشهداء، مباركة رباطهم وصمودهم وتصدّيهم للاحتلال، ونشدّ على أياديهم. ودعت جماهير شعبنا إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة، في تصعيد المقاومة الشاملة والاشتباك مع الاحتلال حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع عدد الإصابات في المواجهات المندلعة شرق القدس الى 52 إصابة بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والضرب نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال على تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف.
وكانت سلطات الاحتلال، سلمت مساء امس الاثنين، جثمان الشهيد وليد الشريف الى ذويه من مركز شرطة الاحتلال في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.
وكان الشاب الشريف (23 عاماً) من بيت حنينا، استشهد السبت الماضي، متأثرا بإصابته داخل المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.