وأشار الدرة إلى أنّ الرحلة التجارية التي ستسير يوم الاثنين 16 مايو/آيار إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وستعود في اليوم نفسه، عبر الخطوط الجوية اليمنية.
وكان من المقرر تسيير هذه الرحلة التجارية، للمرة الأولى منذ 6 سنوات، في الـ 24 من نيسان/أبريل إلى العاصمة الأردنية عمّان، إلاّ أنّ شركة الخطوط اليمنية أعلنت تأجيلها وعدم السماح لها بتشغيلها.
هذا ونفى الوزير الدُّرة "وجود أي مانع أو قرار من الأمم المتحدة يحول دون استمرار الرحلات التجارية من مطار صنعاء بصورة دائمة، من دون ربطها بالهدنة الإنسانية، كحق للمواطن اليمني في السفر من أقرب المطارات إليه، وخاصةً أن الأمم المتحدة تقوم بالتفتيش والرقابة على الرحلات الجوية التجارية".
وفي وقتٍ سابق، جدّد الدرة تأكيد جاهزية مطار صنعاء الدولي التشغيلية الفنية والمهنية، لاستقبال الرحلات المدنية والتجارية كافة.
وأشار إلى أنّ مطار صنعاء يقدم خدمات ملاحية جوية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن بشكل يومي، بكوادر يمنيين مؤهلين بشهادة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية الذين يغادرون ويصلون مطار صنعاء، لافتاً إلى أنّ من المفترض "تسيير الرحلات بشكل يومي من دون أي قيود أو تحديد، كحق من حقوق الإنسان في التنقل من أقرب المطارات إليه".
وكان مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم، أكّد أنّ "الهدنة الإنسانية تراوح مكانها ومضى معظمها، والقيادة في صنعاء منزعجة لعدم تنفيذ الجانب السعودي لبنود الهدنة، وخصوصاً فتح المطار وعدم عرقلة دخول السفن".
كذلك، أدانت أحزاب اللقاء المشترك، في وقت سابق، بأشد العبارات، مماطلة التحالف السعودي في فتح مطار صنعاء وعدم التزامه ببنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة لمدة شهرين، والتي قارب الشهر الأول منها على الانقضاء، من دون أدنى التزام من التحالف، وخصوصاً في ما يتعلق بمطار صنعاء.