ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جنديا إسرائيليا أطلق النار على بُعد نحو 190 مترا من مكان وجود الشهيدة شيرين أبو عاقلة في جنين.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الجندي المتهم باغتيال شيرين قال في استجوابه إنه لم يرها، ولا يعرف أنه أطلق النار عليها؛ مشيرة إلى أن الجندي كان يجلس في سيارة جيب، متسلحا ببندقية مزودة بعدسة تلسكوبية.
في هذه الاثناء، قال الخبير والمحلل العسكري واصف عريقات، إن الرواية الإسرائيلية الجديدة التي أوردتها صحيفة هآرتس، تهدف لتبرئة الجندي الإسرائيلي الذي أطلق الرصاص على شيرين أبو عاقلة.
يشار إلى أن الاحتلال سرد أكثر من رواية، على مدى الأيام الماضية، حيث بدأها باتهام مقاومين فلسطينيين، قبل أن يعلن أنه لا يمكن تحديد مصدر النيران، وآخرها ما ورد أمس بصحيفة هآرتس، بينما جددت السلطة الفلسطينية رفضها مشاركة الكيان الاسرائيلي بأي تحقيق في هذا الشأن وسط وقفات تضامنية ودعوات لإجراء تحقيق.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن السلطة الفلسطينية رفضت التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال، وأضاف في كلمة له اثناء حضورة مراسم عزاء في رام الله، أن التحقيق سيكون فلسطينيا ولن يسلم أي من الأدلة لقوات الاحتلال.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أن شيرين أبو عاقلة كانت نموذجا للمرأة الفلسطينية التي أدت مهمتها بمهنية عالية.