وتطرق اللقاء الذي عقد في قصر قرطاج إلى "الوضع العام في البلاد، وخاصة التصدي للأزمات المفتعلة، والتي لا علاقة لها إطلاقا بالواقع".
كما أكد الرئيس التونسي لنجلاء بودن في لقائه معها "على ضرورة تحقيق مطالب الشعب، وعلى تطبيق القانون على المحتكرين والمضاربين"، وفقا لبيان من الرئاسة التونسية.
ويأتي لقاء الرئيس التونسي برئيسة الحكومة في بلاده، بعد تداول أنباء بشأن تقديم الأخيرة استقالتها، وهو ما نفاه وزير الشؤون الاجتماعية في البلاد، مالك الزاهي، الذي وصف الأخبار بـ"الكاذبة".
واعتبر الزاهي في تصريحات لـ"شمس إف إم" التونسية، أن "كل من يروّج من أخبار عن استقالة نجلاء بودن هو ادعاءات وتشويهات لا أساس لها من الصحة".
وأكد أن "كل أعضاء الحكومة يعملون كفريق واحد تحت إشراف بودن، وفي تناغم وانسجام تام مع رئيس الجمهورية قيس سعيد".
وواصل وزير الشؤون الاجتماعية في تونس: "ندرك من يقف وراء الادعاءات والتشويهات بهدف شحن الأجواء"، مشددا على أن "تونس لن تسقط ولن تعود للوراء".