وأكدت شركة القناة المسؤولة عن المصنع، أن المصنع هو أكبر مصنع لسكر البنجر في العالم باستثمارات نحو مليار دولار، لإنتاج ما يزيد على 900 ألف طن سنويا، بجانب تنمية واستصلاح 181 ألف فدان من الأراضي الصحراوية باستخدام المياه الجوفية، لإنتاج 2.5 مليون طن من بنجر السكر في السنة، ومحاصيل استراتيجية أخرى مثل القمح والذرة والحمص.
ويسهم المشروع في سد 75% من الفجوة بين إنتاج السكر واستهلاكه في مصر، والتي تبلغ حاليا 1.1 مليون طن سنويا.
وسيسهم المشروع في إحلال واردات بقيمة 900 مليون دولار سنويا، كما أنه سيصدر منتجات ثانوية بقيمة تصل إلى 120 مليون طن سنويا.
ويستهدف مشروع الشركة إلى جانب إنتاج السكر الأبيض، إنتاج 216 ألف طن من لب البنجر، و243 ألف طن من "المولاس" سنويا، والمستهدف تصديرها للخارج بالكامل.
ويعتبر المشروع أكبر المشروعات الزراعية الصناعية بمصر منذ عام 1952، والذي يتضمن استصلاح مساحة كبيرة من الأراضي الصحراوية.
وتمثل المساهمات الإماراتية في شركة القناة للسك، وهي شركة مساهمة مصرية، 70% من رأسمالها، تتوزع بين 37% لمجموعة رجل الأعمال الإماراتي جمال الغرير، التي تدعم المشروع كراع تقني، و33% لشركة موربان إنرجي، التي تدعم المشروع كمستثمر مالي، في حين تمتلك شركة الأهلي كابيتال القابضة التابعة للبنك الأهلي المصري، 30% من رأسمال الشركة، كما تقوم بدور المستشار المالي الحصري للمشروع، بحسب بيانات الشركة.
وتأسست شركة القناة للسكر بمساهمة من مجموعة شركات جمال الغرير –الإماراتية، وشركة الأهلى كابيتال القابضة، الذراع الاستثمارية للبنك الأهلى المصرى، وشركة موربان إنرجى ليمتد الإماراتية، لتنفيذ مشروع أكبر مصنع لإنتاج السكر الأبيض من بنجر السكر فى العالم على مساحة 240 فدانا، إلى جانب استصلاح واستزراع 181 ألف فدان باستثمارات إجمالية للمشروع تقدر قيمتها بنحو مليار دولار .
ويضم أكبر صومعة لتخزين السكر في العالم بطاقة تخزينية تبلغ نحو 417 ألف طن، مشيراً إلى أن المشروع ساهم بشكل كبير في توفير 1500 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة الى العمال المباشرة والتي تصل الى نحو 50 ألف من المزارعين والعمالة غير المباشرة .