وقدم "خطيب زادة"، بالمناسبة، العزاء الى أسرة الفقيدة وشبكة الجزيرة و"المراسلين الذين يؤمنون بمبادئ فلسطين والقدس الشريف".
واعتبر متحدث الخارجية، إن هذه الخطوة الإجرامية التي أقدم عليها الكيان الصهيوني، مثالاً واضحاً على عدم احترام هذا الكيان لدور الصحافة والإعلام والمراسلين في سياق تنوير الرأي العام؛ وذلك خلافاً لما تروج له المنظومة الإعلامية الصهيونية المزيفة ووسائل الإعلام المنضوية تحتها والتي تعمد الى الحؤول دون نشر الحقائق والأخبار الصحيحة حتى لو كلف ذلك قتل الصحافيين.
كما طالب المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الانسان والإتحادات الاعلامية في العالم، أن تجري تحقيقات مستقلة في جريمة قتل السيدة شيرين أبو عاقلة وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة.
ولفت خطيب زادة، بأن اقتراح فتح تحقيق من جانب الكيان الصهيوني فيما يخص هذه الجريمة، أنه محاولة واهية في سياق الإسقاط والهروب نحو الأمام من جانب هذا الكيان.