وفي مقالة له نشرته عبر صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ورصدتها "شبكة قدس" ذكر باراك: "خلال التاريخ اليهودي فإنه لم تعمر لليهود دولة لأكثر من ثمانين سنة إلا في فترتين، فترة الملك داوود وفترة الحشمونائيم، وفي كلا الفترتين فإن بداية تفكك كليهما كانت في العقد الثامن"، حسب قوله.
وأضاف قائلاً: "تجربة الدولة العبرية الحالية هي التجربة الثالثة وهي الآن في عقدها الثامن وأنه يخشى أن تنزل بها لعنة العقد الثامن كما نزلت بسابقتها"، على حد وصفه.
وأشار رئيس وزراء الاحتلال السابق إلى أنهم ليسوا وحدهم من أصابتهم لعنة العقد الثامنة فأمريكا نشبت فيها الحرب الأهلية في العقد الثامن من عمرها، وإيطاليا تحولت إلى دولة فاشية في عقدها الثامن، وألمانيا تحولت إلى دولة نازية في عقدها الثامن وكانت سبباً في هزيمتها وتقسيمها، وفي العقد الثامن من عمر الثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفيتي وانهار وانفرط عقده.