وأضافت زاخاروفا، في مقابلة مع صحيفة "ABC" الإسبانية: "هذه باتت حقائق راسخة قائمة على الأرض، ويجب على سلطات كييف والدول الأخرى الاعتراف بها".
وشددت زاخاروفا، على أن هذه الوقائع ظهرت بسبب سياسة سلطات كييف نفسها التي وصلت إلى الحكم عن طريق الانقلاب في عام 2014.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن القرم، عاد بعد ذلك إلى أحضان الوطن الأم - روسيا، وأعلنت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان عن استقلالهما.
وقالت زاخاروفا: "يجب احترام الاختيار المشروع والواعي للشعوب وحق الأمم في تقرير المصير، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".