وفقد أكدت مؤخراً جين مانشون وونغ المدونة المتخصصة في التكنولوجيا، وجود تلك الميزة في تغريدة مرفقة بمقطع مصور توضيحي عبر حسابها في تويتر.
وأوضحت أن الإصدار الحالي لتحرير التغريدة والذي لم يتم طرحه بعد، سيعمل على إعادة تحميل الوسائط (الصور ومقاطع الفيديو وملفات GIF وما إلى ذلك) بدلاً من إعادة استخدامها.
أما لتعديل منشور ما كشفت أنه سيمكن للمستخدمين بكل بساطة النقر فوق القائمة المنسدلة بجوار المشاركة، وعندها سيتمكنون من حذف التغريدة أو إزالة بعض الأخطاء المطبعية، وفقاً للفيديو الخاص بها.
مع ذلك، أكدت أنه من الأفضل ألا ينتظر المستخدمون طويلاً لتعديل نص ما، لأنه يقال إنهم يحصلون على 30 دقيقة فقط بعد النشر لفعل ذلك.
ويبدو أيضاً أن ميزة التحرير تلتزم بالمعايير الصحفية من حيث أنها، على عكس منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، تكشف بالضبط كيف تم تغيير تغريدة.
كذلك، بعد تحرير التغريدة، سيظهر المنشور تحديثًا "محرراً" بجوار الطابع الزمني بالإضافة إلى إظهار كل من الخطأ الأصلي والتصحيح.
وفي الوقت نفسه، سيتضمن التكرار القديم للتغريدة إشعاراً ينبه المستخدمين إلى "وجود نسخة جديدة من هذه التغريدة"، بمعنى آخر، يمكنك أن تقول وداعاً لمفهوم التستر على الزلات المحرجة عبر الإنترنت.
يشار إلى أنه من المرجح أن تستخدم الميزة الجديدة لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.
وعلى الرغم من أنها ستكون في البداية متاحة فقط لمشتركي Twitter Blue، فقد يتغير ذلك مع استحواذ إيلون ماسك على تويتر وإعلانه في وقت سابق إجراء تغييرات في المنصة.
وكانت شركة تويتر أكدت أنها تعمل على إضافة هذه الميزة، وذلك بعد أن ضغط ماسك على الشركة من خلال إطلاقه استطلاع للرأي عبر حسابه الذي يتابعه أكثر من 80 مليون مستخدم لمعرفة إن كانوا يريدون إضافة زر لتعديل محتوى التغريدة بعد نشرها.
جدير بالذكر المدونة الشابة جين مانشون وونغ ترصد خصائص جديدة لا تزال قيد التجربة تخص تطبيقات شهيرة مثل فيسبوك وانستغرام. وتنشر التصميمات ذات الصلة عبر حسابها على موقع تويتر، الذي يتابعه عن كثب العديد من المهتمين بعالم التكنولوجيا.