وتشير الخبيرة في حديث، إلى أن الجسم يتفاعل مع الأطعمة المحتوية على بدائل السكر، تماما كما يتفاعل مع السكر الحقيقي.
وتقول، "توجد في الجسم مستقبلات للحلوى ليس فقط في تجويف الفم، بل وفي مناطق أخرى بداخله. لذلك عندما تدخل هذه المواد المحلية إلى الجسم مع الطعام، فإن هذه المستقبلات تتفاعل معها كما مع الغلوكوز".
ووفقا لها، في هذه الحالة يبدأ البنكرياس في إنتاج الأنسولين، حتى في حالة عدم وجود الغلوكوز.
وتقول، "لا يميز الدماغ بين الغلوكوز الحقيقي وبين المادة البديلة التي تصل إلى الدم. لذلك من أجل تنظيم مستوى الغلوكوز في الدم، يوجه الدماغ البنكرياس لتقليل مستوى الغلوكوز بالأنسولين، على الرغم من عدم وجوده في الطعام".
وتشير الخبيرة، إلى أن زيادة كمية الأنسولين في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى اضطراب عمليات التمثيل الغذائي.
وتقول، "تحفز بدائل السكر إنتاج كمية كبيرة من الأنسولين، ما قد يؤدي إلى تطور مقاومة الأنسولين، وبالتالي إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري".
وتنصح الخبيرة محبي الحلويات، الذين قرروا تخفيض كمية السكر في نظامهم الغذائي تناول الفواكه والثمار بدلا من بدائل السكر الصناعية.