وقال مادورو، خلال لقائه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كاراكاس: "الوقت حان لزيادة الاستثمارات التركيّة هنا"، مضيفاً: "أرجو أن تُبلغ الرئيس رجب طيّب إردوغان بذلك"، مشدّداً على أنّ "فنزويلا تتعافى من الأزمة، وبإمكانها تحقيق المزيد".
وهنّأ مادورو تركيا على تحرّكها، وعلى "جهود السلام التي بذلتها مع كلّ من روسيا وأوكرانيا"، واعداً بزيارة أنقرة قريباً.
وكان أوغلو قد وصل إلى كراكاس منذ يومين، برفقة وفد رسمي يضم 14 عضواً، لمراجعة الاتفاقات الموقّعة بين فنزويلا وتركيا في إطار التعاون المشترك بين البلدين الذي بدأ في 2009.
وقال وزير الخارجية التركي: "أنا سعيد برؤية التقدّم الذي تُحرزه فنزويلا... أرى الكثير من النشاط الاقتصادي، وأرى الكثير من الأعمال في بلادكم"، مضيفاً أنّه يتوقّع أن تصل استثمارات بلاده إلى 1.5 مليار دولار، فيما هي تتجاوز حالياً 850 مليون دولار في السنة.
وغرقت فنزويلا منذ 8 سنوات في أزمة اقتصاديّة خطرة، نتيجة العقوبات الغربية المشدّدة على البلاد. وكانت قد استطاعت، حتى في ظل العقوبات الاقتصادية التي تعيشها، أن تبني علاقات وثيقة مع تركيا وروسيا والصين وإيران.