وجاء في البيان: نود أن نعلن بوضوح أننا لن نعقد أي لقاء مع زلماي خليل زاد في إسلام آباد (العاصمة الباكستانية).
هذا وكانت وسائل إعلام باكستانية قد ذكرت أمس الجمعة أن طالبان وافقت على عقد لقاء مع المبعوث الأمريكي وأنها سترسل فريقًا من 12 شخصًا إلى إسلام آباد للمشاركة في المحادثات.
ومن جهته، قال مسؤول عسكري باكستاني رفيع لوكالة أنباء الأناضول، طالبًا عدم الكشف عن هويته: نحن على إتصال دائم مع ممثلي طالبان، لكنهم يرفضون لقاء الوفد الأمريكي في إسلام آباد.
وأوضح المسؤول العسكري، أن طالبان تُصرّ على أن تكون العاصمة القطرية الدوحة مكانًا للقاء، حيث يوجد للجماعة مكتب سياسي.
وكان قادة من طالبان قالوا إنهم تلقوا طلبات من باكستان للمشاركة في محادثات تستضيفها إسلام آباد خلال الفترة المقبلة مع وفد أمريكي بقيادة زلماي خليل زاد والحكومة الأفغانية.
لكن طالبان رفضت هذه الدعوات، معللةً ذلك بعدم رغبتها في التفاوض مع الحكومة الأفغانية، بحسب المصدر نفسه.
ونقلت صحيفة "ّذا نيوز" الباكستانية عن قيادي في طالبان (لم تكشف عنه) قوله: نعلم أن الحكومة الأفغانية لا تمتلك سلطة إتخاذ قرارات، فلماذا نهدر وقتنا ونتباحث معها؟
ومطلع سبتمبر/ أيلول 2018 عيّنت الإدارة الأمريكية "زلماي خليل زاد" مبعوثًا إلى أفغانستان ولخّصت وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية مهمته بتنسيق وتوجيه الجهود الأمريكية التي تهدف إلى ضمان جلوس طالبان إلى طاولة المفاوضات.