وأضافت في تصريح صحفي، أن شعبنا يؤكد كل يوم على أنه خط الدفاع الأول عن ثالث الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين الأولى، برباطه وصموده وتضحياته، مسطراً بذلك ملحمة بطولية ستُفشل مخططات الاحتلال الساعية لفرض التقسيم الزماني والمكاني، عبر تكرار اقتحامات المستوطنين للأقصى، والاعتداء على المصلين الآمنين.
وجددت حركة حماس على أن المسجد الأقصى المبارك، كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، ولن يكون للمحتل الغاصب مكان فيه، وستتحطم أحلامه أمام صمود ورباط شعبنا المتجذر في هذه الأرض المباركة.
وتصدى مرابطون في المسجد الأقصى صباح اليوم الثلاثاء، لاقتحامات المستوطنين المتكررة لليوم الثالث تواليا فيما يعرف بـ”عيد الفصح”، وتمكن شبان من التشويش على خط سير الاقتحام.
وأجبر المعتكفون المستوطنين على السير بسرعة وعدم التوقف في باحات المسجد الأقصى، خوفاً منهم، إلى جانب مواصلة المرابطين لعمليات الإرباك الصوتي بالمسجد، تزامناً مع اقتحام المستوطنين.
وشوش الشبان على اقتحام المستوطنين للأقصى من خلال الطرق على أبواب المصلى القبلي، فيما تجمع عدد من المرابطات داخل باحات المسجد، للتصدي للاقتحامات.
وقبل وقت قصير من اقتحام المستوطنين، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين، وحاولت إخلاء باحاته، واحتجزت عدداً من المصلين، لتأمين الاقتحامات.