وبحسب مكتب العلاقات العامة التابع لحرس الثورة، ورد في جانب آخر من البيان: "تصاعدات وتيرة اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك والفلسطينيين العزل، خلال الأيام الأخيرة، بعد العمليات الاستشهادية التي نفذها المجاهدون الفلسطينيون المؤمنون في قلب الكيان".
وأضاف البيان: "تدنيس القيم المقدسة لدى المسلمين والهجوم الوحشي على المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك والذي نفذته القوات العسكرية والأمنية التابعة للكيان الصهيوني باستخدام معدات عسكرية واستهداف المصلين الفلسطينيين العزل ما أسفر عن إصابة أكثر من 150 شخصاً محكوم عليها بالهزيمة ولن تترك أية تأثيرات على انتفاضة المجاهدين البطولية، لكن الصهاينة سيواجهون كوابيس وتحديات أكثر خطورة مما مضى.
وشدد البيان على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بالتطورات الجارية في فلسطين والفظائع التي يرتكبها محتلو القدس الشريف في المسجد الأقصى والأراضي المحتلة الأخرى ومقاضاتهم في الأوساط الدولية.