وقال الشيخ صبري، في تصريح صحفي: إن الاحتلال سيكون مسؤولاً عن تفجير الأوضاع في القدس، وتداعي الأوضاع الأمنية.
وأضاف أنّ كل شيء محتمل مع استمرار الاحتلال بحماية المستوطنين المقتحمين للأقصى.
وأشار إلى أنّ استمرار اقتحام الاقصى في رمضان يتناقض مع ادعاء الاحتلال بأنه يسعى إلى التهدئة وعدم العنف.
واتهم خطيب الأقصى الاحتلال بمحاولة خداع الناس والرأي العام، لأخذ الشرعية من الدول التي يتواصل معها.
كما أكد أن اقتحام الأقصى والاعتداء عليه وخاصة في رمضان، يهدف لتغيير الوضع القائم في المسجد، وفرض سيادة الاحتلال عليه.
وأوضح أن مدينة القدس حاليّاً عبارة عن ثكنة عسكرية، الأمر الذي يؤدي إلى التوتر عموماً.
وحذر صبري من نوايا سيئة تحملها التحركات والاتصالات التي يجريها الاحتلال مع عدد من الدول منها الولايات المتحدة، بهدف محاصرة المقدسيين ومنعهم من أي حراك خلال شهر رمضان.
ونبه إلى أن ما تشهده المنطقة هي تحركات مريبة لتهدئة الأوضاع، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته دون توقف واقتحام المسجد الأقصى بكثافة.
وشدد خطيب الأقصى على أن الشعب حينما ينتفض ويعترض على تدنيس مقدساته لن يستشير أحداً، ولن يستطيع أحد إيقافه.
وأشار إلى أن أهل القدس والداخل المحتل موجودون دائما في المسجد، ولن ينتظروا دعوات لحمايته.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مبدئيّاً، السماح للمستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى "كالمعتاد" خلال شهر رمضان، وذلك عقب مناقشات بين الشرطة الإسرائيلية وما يسمّى مجلس الأمن القومي.
وستجرى الأسبوع المقبل مناقشة جديدة بقيادة رئيس الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، وسيتخذ فيها القرار نهائيًّا فيما يتعلق باقتحامات المستوطنين للأقصى.
وتصاعدت الدعوات المقدسية بضرورة الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لمواجهة اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة.