وذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية أن القلق حول التهام الفلورايد سببه الأول هو الفرق بينه وبين الفلور، فالفلور هو غاز سام، وعبر اقترانه بعناصر أخرى مثل الصوديوم أو الكالسيوم يتكون الفلورايد، ويسمى أيضا بأملاح الفلور.
والفلورايد ليس ضارا على أعضاء الجسم إذا كانت كمياته قليلة ويدعم بعض فعاليات الجسم المهمة، وكذلك معجون الأسنان لا يشكل تناوله خطرا على صحة الجسم، حيث أن كميات الفلورايد في معجون الأسنان قليلة جدا ولا تشكل خطرا على البشر.
ويبلغ تركيز الفلورايد في معجون الأسنان المخصص للبالغين 1450 جزء من المليون من مادة المعجون، وفي المعجون الخاص للأطفال تكون النسبة 500 جزء من المليون فقط.
ويتم تناول الفلورايد عبر الغذاء اليومي، مثل الشاي الأسود والمياه المعدنية والأسماك، وعلى سبيل المثال يحتوي 0.25 غرام من البازلاء على 0.125 مليغرام من الفلورايد، وهذه الكمية أقل بكثير مما تطالب بها الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، نقلا عن مجلة فوكوس.
ويدعم الفلورايد مينا الأسنان (الجزء السطحي من الأسنان) ويستهدف منع تسوسها.