ويعود سبب ذلك إلى تغيرات طرأت في الأونة الأخيرة علي نمط حياة البشر الذين وجدوا أنفسهم يتحركون أقل ويأكلون أكثر. وقد تجلت تلك الظاهرة بصورة خاصة في فترة وباء فيروس كورونا حين اضطر العاملون بعيدا عن مكاتبهم إلى الجلوس في منازلهم من حيث يطلبون وجبات الطعام مع التوصيل المنزلي.
وتدل الإحصاءات على ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن مضاعفات متعلقة بـ"كوفيد – 19". كما ازداد عدد الإصابات بمرض السكري ضمن الأطفال الصغار والمراهقين.
يذكر أن اضطراب التمثيل الغذائي المزمن يسبب مرض السكري، والذي يقوم على نقص في إنتاج الأنسولين من البنكرياس وزيادة مستويات السكر في الدم. ووصفت منظمة الصحة العالمية مرض السكري بأنه مرض يلقي بعبء ثقيل على الصحة العامة ويؤثر على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان في جميع أنحاء العالم.
ويزداد في العقود الأخيرة معدل الإصابات بمرض السكري بشكل مطرد في معظم البلدان. وحسب الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، كان هناك 451 مليون بالغ مصاب بداء السكري في جميع أنحاء العالم عام 2017 ، وقد يرتفع هذا العدد إلى 693 مليونا بحلول عام 2045.
جدبر بالذكر أن مرض السكري هو أحد الأسباب العشرة الأولى المسببة للوفاة في جميع أنحاء العالم إلى جانب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
لذلك، من المهم للغاية الاهتمام بصحة نظام الغدد الصماء مسبقا. ولسوء الحظ، لا توجد حاليا سبل الوقاية من مرض السكري من النوع الأول ( 1 )، فيما من السهل تجنب الإصابة بالنوع الثاني ( 2) من هذا المرض.
مع ذلك، هناك طرق مثبتة للمساعدة في تأخير مشاكل السكر في الدم. ويوجد اليوم عدد من الأدوية التي يمكنها تحسين عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
وعلى سبيل المثال هناك دواء Dibicor®، الذي يساعد على تحسين عمليات التمثيل الغذائي في الكبد والقلب والأعضاء والأنسجة الأخرى. من خلال التأثير الإيجابي على التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات، يساعد Dibicor® في الحفاظ على مستويات السكر والكوليسترول الطبيعية.
وقد تم وضع هذا الدواء من قبل العلماء الروس لمساعدة المعرضين للخطر أو الذين يعانون بالفعل من ارتفاع مستويات السكر أو الكوليسترول.