ووسط حضور أمني مكثف انطلقت المسيرة التي دعت إليها تنسيقية مواطنون ضد الانقلاب وحركة النهضة لتجوب شارع 20 مارس مقتربة من ساحة باردو حيث مقر البرلمان حيث حالت القوات الأمنية دون وصولها اليه.
حركة النهضة التي استنفرت انصارها منذ أيام للمشاركة في المسيرة دعت قياداتها إلى إسقاط مسار الخامس والعشرين من جويلية برمته.
وقال مستشار رئيس حركة النهضة، بلقاسم حسن: "نؤكد علي رفض الانقلاب وعلي التمسك باسقاط الانقلاب وعلي التمسك بالعودة للدستور وللشرعية وللديمقراطية وللقيم الحقيقية للجمهورية والاستقلال".
بينما رفع المحتجون شعارات معارضة لخيارات الرئيس قيس سعيد خاصة المتعلقة بالاستشارة الوطنية مع انتهاء اجالها الزمنية تزامنا مع ذكرى الاستقلال، توعدت قيادات المسيرة بالعمل على محاسبة القائمين على الاستشارة بسبب جملة من الاخلالات المرصودة حسب قولهم.
المحتجون توعدوا بتصعيد الضغط على السلطات عبر الاحتجاج في الشارع في وقت يستعد فيه الرئيس قيس سعيد للاعلان عن تركيبة اللجنة التي ستتولى ملف الاصلاحات الدستورية.