وقال الكعبي في بيان، إن القصف حصل على اوكار الصهاينة في اربيل، لافتا الى ان إيواء مجاميع من الموساد الصهيوني المعادي للعراق وإيران وشعوب المنطقة في كردستان العراق يعطي الحق لأي طرف باستهدافهم وإنهاء وجودهم غير المشروع، والحديث ينبغي أن يكون عن وجودهم ومن يقف خلفهم لا عمن استهدفهم وإن كان لابد من الحديث عنه فلابد أن لا يكون غير.
وأضاف: "بوركت أياديكم الحيدرية، فكما وقفتم مع العراق في دفع خطر داعش فأنتم اليوم تقفون معه لدفع خطر الصهاينة المحتلين وكشفتم وجودهم المخفي في بلدنا الحبيب فشكرا لكم".
ورحب بالدعوة لتشكيل لجنة للتحقيق في تواجد الموساد بكردستان برعاية بارزانية، مطالبا بان تكون لجنة منصفة محايدة متعددة الأطياف وتدخل لأربيل رغما عن المتهمين وتفتش وتجمع الأدلة وتتخذ القرار المناسب الذي يليق بالعراق وفرض سيادته على جميع محافظاته.
واعرب عن استعداده لتقديم الكثير من الأدلة والاثباتات والأسماء والمواقع لتواجد الموساد الإسرائيلي في أربيل، بل حتى التواجد البعثي الصدامي ومقارهم وأسمائهم وكل أعداء العراق وشعبه.
وتعرضت قاعدتان تابعتان لجهاز المخابرات والعمليات الخاصة (الموساد) التابع للكيان الصهيوني في مدينة أربيل العراقية، صباح امس الأحد، لقصف بالصواريخ والقذائف.
وأعلنت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإسلامي في بيان لها امس الأحد: بعد جرائم النظام الصهيوني الأخيرة والإعلان السابق عن أن جرائمه وشروره لن تمر دون إجابة، استهدفت الليلة الماضية "المركز الاستراتيجي للتآمر وشر الصهاينة" بصواريخ قوية أطلقها الحرس الثوري الإسلامي.
وحذر الحرس الثوري الكيان الصهيوني المجرم من أن تكرار أي شر سيواجه ردودًا قاسية وحاسمة وهدامة.