ويشير الأخصائي إلى أنه عند علاج المصابين بمرض "كوفيد-19" يصف الأطباء أدوية معينة لحماية الجهاز الهضمي.
ووفقا له، الهدف من وصف هذه الأدوية، هو أن أنسجة الجهاز الهضمي تحتوي على مستقبلات ACE2 كما في الرئتين، التي يمكن أن تصبح "هدفا " للفيروس التاجي المستجد.
ويقول" ليس مهما إن كان الفيروس التاجي المستجد متغير "دلتا" أو متحور "أوميكرون" فهو يصيب الأنسجة المحتوية على مستقبلات ACE2 ، الموجودة أيضا في الرئتين. لذلك نلاحظ أن الفيروس يصيب الرئتين عادة مسببا التهابا رئويا . ولكن اتضح مؤخرا، أن الفيروس التاجي المستجد يصيب الجهاز الهضمي أيضا لأن هذه المستقبلات موجودة في الأمعاء أيضا".
ويضيف، "وقد تظهر أعراض الإصابة على شكل ألم وتغير البراز وتغيرات في تحليل الدم، التي تشير إلى التمثيل الغذائي في الكبد وغير ذلك".
ويشير الأخصائي، إلى أن الأطباء يصفون أدوية معينة لحماية الغشاء المخاطي للأمعاء من تأثير الفيروس التاجي المستجد.
ويقول، "يمكن أن يتلف "كوفيد -19" الغشاء المخاطي المعدي المعوي، حيث توجد المستقبلات، لذلك غالبًا ما يضيف الأطباء الأدوية التي تحفز خلق العوامل الوقائية للغشاء المخاطي في المعدة والأمعاء".
ويضيف، يمكن أن يضاف البروبيوتيك إلى علاج المصابين بمرض "كوفيد-19" لدعم ميكروبيوم الأمعاء. كما يجب وصف أدوية تحتوي على حمض أورسوديوكسيكوليك لدعم الكبد أيضا.
وينصح الأخصائي المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي بالتخلي عن تناول الأطعمة التي لم تعالج جيدا والتوابل والبهارات الحارة. واتباع حمية غذائية صحية.