وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد صرح أن القوات الروسية تسعى للسيطرة على محطة "تشرنوبل" النووية، معتبرا ذلك "إعلان حرب على أوروبا برمتها".
وكتب على "تويتر": "قوات الاحتلال الروسية تحاول السيطرة على محطة تشرنوبل... المدافعون عنها يضحون بأرواحهم حتى لا تتكرر مأساة عام 1986".
وأضاف: "هذا إعلان حرب على أوروبا برمتها".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في كلمة للشعب الروسي فجر الخميس إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "الجيش الروسي لم يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية"، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.
وأكدت الوزارة أن "المدنيين ليسوا في خطر"، وأن "حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل".