وتم خلال الاجتماع توضيح الغاية من التسوية ومتطلباتها والإجابة عن الاستفسارات التي طرحها المجتمعون حول مراكز التسوية مؤكدين ضرورة افتتاح المزيد من المعابر الإنسانية في ريف حلب وتقديم التسهيلات الممكنة للمزارعين ومربي المواشي ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم ومزاولة أعمالهم.
وأوضح الدكتور كميت عاصي الشيخ عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب في تصريح لمراسلة سانا أن المركز الجديد في منطقة دير حافر سيتم افتتاحه الأحد المقبل وذلك بناء على مطالب شعبية من أهالي المنطقة لتوسيع عملية التسوية التي تحفظ حقوق المطلوبين تحت سقف الوطن وتعزز التشابك الاجتماعي والنسيج الوطني وتسهم في الاستقرار الاجتماعي الذي يعد مقدمة للاستقرار الإقتصادي في الريف.
وأضاف الشيخ إن عمليات التسوية تتم بالتعاون بين “الجهات المختصة والمحافظة وعبر وجهاء العشائر والمجتمع المحلي وبالتنسيق مع الوحدات الإدارية ولجان الأحياء والمخاتير”.
وأشار الشيخ نصار النصار إلى ضرورة عودة الشباب إلى كنف الدولة وتسوية أوضاعهم للمساهمة في إعادة الإعمار.
وأكد الشيخ زهر الدين البطران على أهمية افتتاح مركز تسوية في منطقة دير حافر نظراً لموقعها الجغرافي في ريف حلب الشرقي.
وبين الشيخ عبد الهادي الفردون أن افتتاح المعابر الإنسانية إضافة إلى مركز التسوية الجديد يمكن المطلوبين وخاصة المتواجدين في مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية والميليشيا المسلحة من الوصول إلى المركز وتسوية أوضاعهم.
فيما نوه الشيخ محمود العبود الفحل بالتسهيلات التي تقدمها الجهات المختصة للراغبين بتسوية أوضاعهم.