وردا على سؤال بشأن عودة مقعد سوريا في الجامعة، أجاب أبو الغيط، خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الوزاري، بأن “هذا الموضوع لم يُطرح في اجتماع اليوم على الإطلاق، فنقاش الأزمة السورية يأتي في إطار بحث المشاكل الأخرى، سواء اليمن أو ليبيا أو سوريا”، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وتابع: مسألة عودة أي دولة للمشاركة في الجامعة تسبقها مشاورات وأفكار وطرح لمشروع قرار والنظر لما هو مطلوب من الجانب السوري، وهذا لم يتم التوصل إليه بعد.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه “من المفروض أن تكون سوريا حاضرة (في القمة).. عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق”.
ومنذ يوليو/ تموز الماضي، تسارعت خطوات دول عربية مع دمشق، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.
وأضاف أبو الغيط أن الجزائر حددت موعدا للقمة العربية (لم يعلنه).
ولم يكشف عن تفاصيل بشأن القمة، مكتفيا بالقول إنه يمكن للإعلام العربي أو الجزائري استطلاع الأمر من الجزائر.
وفي 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن ما تم تداوله حول تأجيل القمة، التي يفترض أن تقام في مارس/آذار سنويا، مجرد “مغالطة”، لأن موعدها لم يتحدد بعد.
فيما قال وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال المؤتمر الصحفي، إن اجتماع الكويت شهد “إيجابية” من جميع الوزراء وممثلي الدول العربية في “الطرح الصريح الواضح في تشخيص القضايا العربية وخطوات تعزيز العمل العربي”.
ووفق الوكالة، بحث الاجتماع “سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح والمنافع المشتركة حفاظا على الأمن القومي العربي”.
كما ناقش “القضية الفلسطينية و الملفات والقضايا التي يشهدها العالم العربي وكيفية تعظيم الدور العربي في هذا الإطار بروح عالية من الشفافية والمصارحة في إطار البيت العربي الواحد”، بحسب الوكالة.