وقال الدبلوماسي ان هناك سجون سرية أنشأتها الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، وغوانتانامو ليس سوى غيض من فيض، وتعتبر "السجون الأميركية السوداء" مثل غوانتانامو بمثابة التذكير الدائم بالجرائم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة يجب أن تعيد التفكير في تصرفاتها، وأن تغلق سجن غوانتانامو والسجون السرية حول العالم على الفور، بالإضافة إلى وقف الاعتقال التعسفي ، وممارسة سوء معاملة السجناء وغيرها من الفظائع ، والاعتذار، ودفع تعويضات للضحايا، وتقديم من سمح بالتعذيب ومن قام به بشكل مباشر للعدالة ".
يذكر أنه تم إنشاء السجن الذي تقول امريكا انه مخصص لـ"الإرهابيين الدوليين" في خليج غوانتانامو بعد هجمات 11 أيلول /سبتمبر عام 2001. وقد دعا ممثلو العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك خبراء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والأمم المتحدة ، الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إغلاق سجن خليج غوانتانامو على الفور، لأن العديد من السجناء احتُجزوا هناك دون محاكمة أو تحقيق وتعرضوا للتعذيب.
ووقع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مرسومًا بإغلاق سجن غوانتانامو منذ أكثر من 10 أعوام ، لكنه فشل في تنفيذه لأن الكونغرس رفض تمويل عملية هدم السجن. ثم ألغى خليفته دونالد ترامب رسمياً مرسوم أوباما، على الرغم من عدم ظهور سجناء جدد في غوانتانامو في عهده. وتقول إدارة بايدن الحالية إنها تريد إغلاق السجن لكنها لم تحدد متى سيحدث ذلك.