واكتشف علماء جامعة بوزنان البولندية للعلوم الطبيعية أثناء البحث الذي تم نشر نتائجه في مجلة "Molecules" أن نبات البلسان يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الفينولية والفلافونويد. وتقلل هذه المواد من الإجهاد التأكسدي، مما يمكن بدوره أن يزيد متوسط العمر المتوقع بفضل تقليل الأضرار طويلة المدى التي تلحق بأنظمة الجسم.
وقال العلماء: أظهرت البحوث أن محتوى الأحماض الفينولية والفلافونويد في المستخلصات يحدد نشاطها المضاد للبكتيريا. ومن بين المركبات التي تم تحليلها كان للأبيجينين والكايمبفيرول والفيروليك وأحماض بروتوكاتيكيك وأحماض بي-كوماريك، التأثير الأكبر على النشاط المضاد للبكتيريا لمستخلصات نبات البلسان".
ووافق على هذه الاستنتاجات علماء أمريكيون من معهد فرانكلين للصحة الذين قاموا بتحليل سرعة شفاء المرضى المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي الذين تناولوا، إلى جانب الأدوية العادية، نبات البلسان. وفي الوقت نفسه كان يجري علاج مجموعة، تحت المراقبة، دون استخدام البلسان.
وأعلن العلماء: "تدل نتائج تحليلنا على أن إضافة البلسان إلى العلاج عند ظهور أعراض في الجهاز التنفسي العلوي تؤدي إلى تقليل مدته الإجمالية مقارنة بالعلاج دون استخدام البلسان".
كما أشار العلماء إلى أن مستخلص البلسان كان أكثر نشاطا في مرض الإنفلونزا من البرد.