ووفقا للتقارير التي أصدرتها هيئة المعلومات المدنية ونظام سوق العمل الكويتي، ونشرتها القبس الكويتية، فإن خطة التكويت التي تطبقها الدولة أحدثت بعض المتغيرات في سوق العمل خلال العام المنصرم 2021.
وحدد التقرير أن 257 ألف وافد قد غادروا البلاد نهائيًا، منهم 250 ألف من القطاع الخاص، و7 آلاف من الجهات الحكومية.
ولفت التقرير إلى أن مغادرة هذا العدد للكويت رفع بالتالي أعداد الكويتيين في سوق العمل، حيث شهد العام الماضي 2021، دخول 23 ألف كويتي، أغلبهم تم تعيينهم في القطاع الحكومي.
في السياق نفسه، أصدر قطاع العمالة الوطنية في هيئة القوى العاملة الكويتية، تقريرا كشف عن تسجيل 21 ألف مواطن كباحثين عن عمل، منهم قرابة النصف، %48.3 يرغبون بالعمل في القطاع الخاص.
ولفت التقرير إلى أن هذه النسبة مرتفعة، بالمقارنة مع الأرقام خلال السنوات الـ9 الماضية، بما يقارب 10162 مواطنا.
وعن انعكاسات نقص العمالة الوافدة على بعض القطاعات، أظهرت التقارير الحكومية الكويتية أن قطاع العمالة المهنية، قد تأثر في بعض مناحيه، مثل "البناء والتشييد، والزراعة، والصيد، والنظافة، وخدمات عامة ومراسلة، والطباعين".
ودلل على هذا التأثر بارتفاع "أجر العامل اليومي من العاملين في المجالات المذكورة إلى أكثر من 25 دينارًا لليوم الواحد، بعد أن كانت تتراوح بين 10 إلى 15 دينارا قبل كورونا".