وقال الشيخ سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن:" رحم الله السفير حسن إيرلو الذي نعتبره شهيداً لأن دول العدوان أصرت واستكبرت ولم ترسل طائرة لإسعافه منذ بداية إصابته بكورونا وكان يفترض من الناحية الإنسانية ان يتم إسعافه بسرعة في بداية اصابته بكورونا وبالتالي فنحن نحمل المسؤولية الكاملة لقوى العدوان وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية".
يثني اليمنيون على نشاط وتفاعل السيد حسن ايرلو في كل مايخص القضية اليمنية منذ بداية تعيينه سفيرا في صنعاء، ويشيدون بمواقفه الداعمة وجهوده الدائمة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الاوساط اليمنية أعلنت تقديرها العالي لتضحية الراحل في إطار محور المقاومة واسهاماته في التعاطي مع القضايا المركزية للامة وبينها اليمن.
وقال نائب وزير الإعلام اليمني فهمي اليوسفي:" نتذكر ونذكر الأستاذ حسن إيرلو بمواقفه النبيلة والجهادية ان صحت التعبير مع اليمن ضد العدوان وضد الإمبريالية المتوحشة وضد الغرب ومشاريع الغرب المتوحشة وسنظل نتذر هذه الشخصية العظيمة وهو يخدم قضايا المنطقة بشكل عام".
ويأتي إستشهاد السفير الإيراني بعد جهود حثيثة للاسراع في نقله إلى خارج البلاد اثر تدهور وضعه الصحي الا أن قوى التحالف السعودي - الأمريكي وضعت تعقيدات أخرت نقله ليتوفى لاحقاً بعد نقله الى طهران. وتوقفت أوساط حقوقية عند استغلال القضايا الإنسانية لأهداف التحالف السياسية حيث نموذج السفير الشهيد مثالاً على الحصار المطبق على الشعب اليمني.
وقال خالد الشايف مدير مطار صنعاء الدولي:" تحالف العدوان لم يسمح لأي حالة إنسانية بالسفر عبر مطار صنعاء الدولي وهناك ضحايا بالآلاف نتيجة لإغلاق مطار صنعاء الدولي والسفير الإيراني هو احد الضحايا الذين تأخر اسعافهم عبر مطار صنعاء الدولي فتحالف العدوان لا يراعي الجوانب الإنسانية سواء في نقل السفير الإيراني او النساء والأطفال والشيوخ الذين يفارقون الحياة بشكل يومي
الجهات الرسمية في صنعاء نقلت تعازيها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا في وفاة السيد حسن ايرلو والى أسرته مؤكدة انها فقدت صديقا كان مثالا للدوبلوماسي الناجح والمتميز والداعم بكل إمكانياته لمظلومية الشعب اليمني.
ويرى الشارع اليمني ان وفاة السفير الإيراني خسارة كبيرة لشخصية إعتبارية أسهمت في كسر العزلة الدبلوماسية للبلاد خلال مرحلة حساسة من سنوات العدوان السعودي.