وأعلن العلماء عن هذا الإنجاز أمس الثلاثاء، خلال اجتماع للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي.
وتعليقا على الإنجاز قال عالم الفضاء نور رؤوفي من جامعة "جونز هوبكنز": "إن الإنجاز الذي حققه المسبار باركر مذهل للغاية".
ومن جانبه قال العالم جاستن كاسبر من جامعة ميشيغان: "كانت المرة الأولى التي كنا فيها على مسافة تستغرق أقل من خمس ساعات من الهالة".
وأضاف كاسبر: "خمس ساعات لا يعد زمنا كبيرا في الفضاء. كان كاسبر يتحرك بسرعة كبيرة جدا بلغت 100 كيلومتر في الثانية".
وفق العلماء فإن "الهالة" الشمسية بدت ذات طبيعة غبارية أكثر من المتوقع، حسبما ذكرت "أسوشيتد برس".
وستساعد المعلومات التي جمعها "كاسبر" العلماء على معرفة أصل الرياح الشمسية بشكل أفضل، وكيف يتم تسخينها ودفعها إلى الفضاء.
كذلك سيساعد استكشاف هذه المنطقة ذات الكثافة المغناطيسية، العلماء على فهم الانفجارات الشمسية التي يمكن أن تؤثر على الحياة على الأرض.
وسيواصل "باركر" الاقتراب أكثر من الشمس، ويغوص أعمق في "الهالة"، حتى مداره النهائي الكبير في عام 2025.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق "باركر" في عام 2018، على بعد 8 ملايين ميل (13 مليون كيلومتر) من مركز الشمس.