وأشار بدران، في تصريح له، إلى أنه رغم التحديات القائمة حاليا في الضفة الغربية لأسباب مختلفة إلا أنه أصبح واضحا لدى أبناء شعبنا وخصوصا من حماس أنهم قادرون ومستعدون لمواجهة الاحتلال.
وبمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقة حماس، قال بدران: إن أي عمل مقاوم وإن بدا قليلا أو ليس ثابتا ويوميا، إلا أن له أثرًا كبيرًا على الساحة الفلسطينية.
وتابع: نحن أصحاب الحق، ولا يمكن أن يتنازل شعبنا عنه، مضيفا أننا تجربة الفلسطينيين في المقاومة والصمود والثبات أعطت دروسا لكل العالم.
وأكد بدران أن حماس اليوم رقم صعب لا يمكن أن ينقضي أي أمر يخص الحالة الفلسطينية دون أن تقول الحركة كلمتها وقرارها.
وقال بدران: إن الحركة حافظت على أصولها وثوابتها منذ انطلاقتها وإلى اليوم، مضيفا أنها تقدمت وتطورت في كل المجالات والميادين حتى أصبحت اللاعب الأساسي والمركزي في الساحة الفلسطينية.
وأوضح أنها تقود المقاومة المسلحة ضد الاحتلال إلى جانب فصائل المقاومة الأخرى وأبناء شعبنا.
وتابع أن حماس لا تزال على العهد متمسكة بالثوابت مؤمنة بمشروع المقاومة مستعدة للتضحية، ويرتفع كل ثمن من أجل تحرير فلسطين ودحر الاحتلال عن أرضنا.
ولفت القيادي بدران إلى أن حماس اليوم محطّ أنظار الأمة كلها بجهادها ومقاومتها وتضحياتها وخاصة في معركة سيف القدس، حيث تحركت فيها قوة حماس وكتائب القسام دفاعا عن المضطهدين في ساحات القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف أن حماس تتحرك وتتقدم وهي تدرك تماما أن هناك تغيرا في موازين القوى والصراع مع الاحتلال، مشيرا إلى وجود حالة من الردع المتبادل رغم اختلاف القوة والإمكانات الكبيرة.
وشدد بدران على أن الاحتلال لم يعد قادراً على التحرك في الساحة الفلسطينية دون أن يحسب رد المقاومة وخصوصًا حركة حماس.
وأكد أن حماس على العهد لن تغير ولن تبدل مهما كانت التضحيات، مضيفا أن قيادة حماس وجندها وقسامها هم الأوفياء لشعبنا والأمناء على قضيتنا.