كما انتقد الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، قرارات سعيد، معتبرا أنه يواصل منهج تقسيم التونسيين، والمضي في الانقلاب على الدستور وعلى الديمقراطية، بحسب إذاعة "موزاييك أف أم".
وشدد الشابي على ضرورة تكثيف الضغط، رفقة كل القوى المدنية والسياسية الديمقراطية، من أجل التصدي "للانحرافات الخطيرة التي يقوم بها قيس سعيد والتي تنسف مقومات الدولة المدنية الديمقراطية".
كما شدد على ضرورة المرور إلى انتخابات سابقة لأوانها، بعد إيجاد توافق وطني واسع بين جميع القوى الوطنية، منتقدا في هذا الصدد قيس سعيد نفسه من الانتخابات التي تحدث عنها.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد أعلن مساء أمس الاثنين عن جملة من القرارات، أهمها تنظيم انتخابات تشريعية وفق قانون انتخابي جديد يوم 17 ديسمبر 2022، وعرض مشاريع التعديلات الدستورية على الاستفتاء يوم 25 يوليو.