وحسب "رويترز"، نقل تلفزيون "الجزيرة" عن روبرت مالي، قوله الخميس، إن "الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مباشرة مع الإيرانيين بخصوص البرنامج النووي لطهران"، واصفا ذلك "بالحل الأمثل لمشكلة بهذا التعقيد".
وزعم أن "إيران لم تأت بمقترحات بناءة في المفاوضات السابقة، بل وتراجعت عن تنازلات قدمتها".
وقال الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران إن الولايات المتحدة تفضل الدبلوماسية مع إيران وأن العودة إلى الاتفاق النووي تصب في مصلحة واشنطن وطهران.
و قال روبرت مالي إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطت الأولوية للدبلوماسية في علاقاتها مع طهران وأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني لا يزال في مصلحة البلدين.
وفي إشارة إلى أن إحياء الاتفاق النووي أو خطة العمل المشتركة الشاملة لا يزال ممكنًا ، زعم مالي أن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بالرد بالمثل والالتزام بالاتفاق النووي وتعتقد أنه في حالة عودة إيران ، فهي جاهزة للانطلاق فمازال هناك وقت.
في غضون ذلك، أكد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، بان ايران اعلنت في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اليوم بانها تمتلك ارادة حازمة للدخول في مفاوضات جادة ولا ترى اي عقبة للوصول الى اتفاق فيما لو توفرت الارضيات اللازمة لهذا الامر.
وقال باقري كني، في تصريح للصحفيين عقب انتهاء اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "4+1" في فيينا يوم الخميس: انه تم عقد اجتماع اللجنة المشتركة وطرحت الاطراف المختلفة وجهات نظرها حول مستقبل المفاوضات.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت خلال الاجتماع بأنها ستواصل مسار المفاوضات بجدية على اساس مواقفها ووجهات نظرها التي اعلنتها سابقا وتمتلك الارادة الحازمة للدخول في مفاوضات جادة، وفيما يتعلق بالوصول الى اتفاق فمن المؤكد انها لا ترى اي عقبة لو توفرت الارضيات اللازمة لهذا الامر.
وفي الرد على سؤال ان كانت ايران قد استملت اليوم الرد المستدل والمنطقي الذي كانت تتوقعه من الطرف الاخر؟ قال: ان هذا الامر يجب تبيانه في اجتماع فرق العمل.
وحول خفض الفوارق في وجهات النظر بين الطرفين قال: ان امتلاك الطرفين الارادة الجادة لمواصلة المفاوضات مؤشر الى انهما يريدان تقريب المواقف بينهما.
ويفرض على طهران واشنطن حظر قاسي وغير قانوني منذ إنسحاب الولايات المتحدة من طرف واحد من الاتفاق النووي، وتنصل الترويكا الاوربية عن إلتزاماتها تجاه ايران.