إذ تَمَّ إعدادُ منهاجٍ عزائيٍّ خاصٍّ بإحياءِ هذه المناسَبَةِ التي دَأَبَ على إقامتِها سنويّاً يشملُ فقراتٍ عِدّة، مِنْهَا تشرّفُ أهالي الحَمزةَ الغَربيِّ في محافظةِ بابل باستقبالِ الوفدِ العزائيِّ وتحميلِهم عزاءِ أَهالي المدينةِ للسيِّدَةِ معصومةَ وأخيها الإمامِ الرِّضَا عليهم السلامُ فضلاً عن أهالي بدرةَ الذين أخذوا على عاتقهِم أنْ يستقبلُوهم ويَقوموا بواجبِ الضيافةِ ويُحملوهم أصدقَ مشاعرَ العَزاءِ.
وفي مدينةِ قُم المُقدَّسةِ سيكونَ هناكَ استقبالٌ من قِبلِ بعضِ أهالي المدينةِ فضلاً عن العراقيين المقيمين فيها، وسيكونُ على رأسهِم ممثلٌ من العتبةِ الحسينيةِ المُقدَّسةِ لتُقامَ بعدَها الفعالياتُ العزائيَّةِ من مجالسَ للعزاءِ واللطمِ ومواكبَ العزاءِ تحتَ مسمَّى مواكبَ أهالي كربلاءَ.
وبعدَ الانتهاءِ من تقديمِ العزاءِ سيتوجَّهُ الوفدُ المُعَزِّي الى مرقدِ الإمامِ الرِّضا عليه السلامُ لتعزيتِه بذكرى وفاةِ أُختهِ سلامُ اللهِ عليها مع النزولِ بمواكبَ عزاءٍ في صحنِه المُطَهَّرِ.
هذا وقد تَكَفَّلَ القسمُ بتوفيرِ عجلاتٍ لنقلِ الموكبِ والمُعَزِّين من كربلاءَ الى الحدودِ مع جمهوريةِ إيرانَ ذهاباً وإياباً.