واعتبر رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء الهجوم على منزل رئيس الوزراء بأنه محاولة لجر العراق الى أزمات داخلية وله تداعيات خطيرة على البلد.
وصرح الاسدي أن جميع الدلائل والمعطيات تؤكد أن السفارة الامريكية وراء هذه الحادثة، موضحا أن الثكنة العسكرية الامريكية في المنطقة الخضراء التي تسمى سفارة، على الرغم من امتلاكها لمنظومة (C-RAM) لم تواجه المسيرات أو الصواريخ!
وأكد ان التعرف على مرتكبي الهجوم ومحاكمتهم يتطلب تشكيل لجان محايدة لمنع التلاعب بالأدلة الجنائية.
وختم رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، قائلا: إذا ثبت - كما هو متوقع- أن سفارة الشر الأمريكي، هي المسؤولة عن الهجوم، فلا بد من طرد سفير الفتنة من العراق.