#من ذِكرى الطفولة
عندما كنتُ أستيقظُ فجرا في مثلِ هذهِ الأيام
#أبقى متوسدا على فراشي
ورأسي على وسادتي
#أحدقُ للسماءِ بنظراتٍ فأرى كثرةً من النجوم
#ومنها تلكَ الزخارف من هندسةِ المبدع القيوم جلَ شأنه
#تشكيلة الميزان تلوحُ للناطرِ بتشكيلتينِ
#إحداهما واضحة وسوية
#وأخرى شبه الخفية بميول
#في يومٍ ما سألتُ والدتي فجرا
#قلتُ لها لماذا أرى تباينا جليا بين هاتين التشكيلتين؟
#أجابتني وأنا بذلك العمر من أيامِ الخوالي
#بُني أنه ميزان الحق-وميزان الباطل
#مازالت تلك الكلمات في ذهني وربي
#لَما كَبِرتُ وأدركتُ في الحياةِ معانٍ شتى
#أدركتُ يقينا أن الميزانين حتى لو ألتقيا فإنهما لاينسجمان سويةً.
…….......................
وسمعتُ
من أناسٍ
كُثر
أجعل عينكَ
(ميزانك)
دمتم اطايب
مشاركتي المتواضعة
من كتاباتي