وأكد المتظاهرون رفضهم لتواجد القوات التركية في الأراضي السورية، مرددين شعارات تندد بالتدخلات التركية واعتداءات أنقرة المتكررة على الشمال السوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في كلمة وجهها إلى الصحافيين، قبل نحو أسبوعين، أن "كفاحنا في سوريا سيستمر على نحو مغاير للغاية في الفترة المقبلة"حسب قوله.
وتابع قائلاً: "نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا"، على حد تعبيره.
وشدد أردوغان على أن "أنقرة ستقضي على التهديدات في الشمال السوري إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتها الخاصة"، واصفاً هجوم وحدات "حماية الشعب الكردية" الذي أدى إلى مقتل شرطيين تركيين بأنه "القشة التي قصمت ظهر البعير".
سبق ذلك إعلان وزارة الداخلية التركية أن شرطيين تركيين قتلا في هجوم صاروخي موجه في منطقة أعزاز بشمال سوريا، واتهمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتنفيذ الهجوم.
وقالت إن الهجوم شُن من منطقة تل رفعت الواقعة في جرابلس بريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".