وكشف بحث جديد تم نشره في مجلة "سيل ريبورتس ميديسن" عن دور فعال للتمرين في الطقس البارد في فقدان الوزن على الرغم مما يعتقده الناس أن المناخ الأكثر دفئا هو الأكثر ملائمة لفقدان الوزن، حسب مانقل موقع "أونلي ماي هيلث".
اشترك بالدراسة مجموعتان من الذكور، سبحت إحداهما أثناء الطقس البارد ثم دخلت الساونا، بينما سبحت المجموعة الأخرى في ظروف خاصة بدرجة الحرارة، وخلصت إلى أن: التمرين في البيئات الباردة يعزز من قدرة الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المختلفة، كما أن الجسم يقوم بتنشيط الدهون في الطقس البارد مع زيادة إنتاج الحرارة، كما يقوم الجسم يفرز المزيد من السعرات الحرارية مما يساعد في إنقاص الوزن.
واقترح البحث أن الأشخاص الذين لديهم مخزون أعلى للدهون البنية هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم، مما ينتج عنه أن المناخ الأكثر برودة لا يساعد فقط في إنقاص الوزن بل إنه يحمي الجسم من الحالات الصحية الخطيرة.
ينصح مركز خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة بعدم تفويت إحدى الوجبات حيث يميل الكثير من الناس إلى تفويت وجبة الإفطار لتجنب استهلاك أكبر قدر من السعرات الحرارية، ولكن هذا يؤدي إلى الشعور بالجوع وتناول الوجبات الخفيفة وينتج عنه زيادة في الوزن.
ويوصي الخبراء بتناول الكثير من الفواكه والخضروات لغناها بالعناصر الغذائية والمعادن وعدد أقل من السعرات الحرارية، كما ينصحون بتجنب الأطعمة غير المرغوب بها مثل الأطعمة السريعة المعالجة ذات السعرات الحرارية العالية، وممارسة التمرين اليومي الذي يساعد في إنقاص الوزن وإدارته وتحسين الصحة العامة، بالإضافة إلى شرب مالا يقل عن 6-8 أكواب من الماء يوميا.
ويسبب تناول الطعام أمام التلفاز زيادة الوزن، حيث تستغرق المعدة 20 دقيقة لإرسال إشارة الشبع إلى الدماغ، ولذلك يوصي الخبراء بتناول الطعام ببطء ووعي مما يساعد على تقليل السعرات الحرارية المستهلكة، كما ينصحون بالنوم الجيد والعميق.