وقال قائد شرطة قندهار المعين من قبل "طالبان"، في تصريح مسجل نشره اليوم السبت على حسابه في "تويتر" المتحدث باسم الحركة، محمد نعيم، إن أهالي المنطقة طلبوا من السلطات الجديدة إمدادهم بالسلاح كي يحرسوا مسجدهم بأنفسهم.
وتابع: "فعلنا ذلك، لكنهم للأسف ما استطاعوا (أداء هذه المهمة)، ولذلك في المستقبل سنكلف مجموعات خاصة بحراسة مثل هذه الأماكن".
وجاء التفجير الانتحاري الذي دوى أمس الجمعة في قندهار بعد أسبوع من هجوم مماثل أودى، حسب بعض التقارير، بأرواح أكثر من 120 شخصا في مسجد شيعي آخر بولاية قندوز.
وتبنى تنظيم "داعش" كلا الهجومين.