وقال اللواء باقري ان خطر الارهاب التكفيري الذي تم انتاجه في غرف تفكير نظام الهيمنة والصهيونية العالمية ووكالات التجسس للقوى الاستكبارية مازال يستهدف الأمة الاسلامية وخاصة الشعوب التي ارغمت بمقاومتها وثباتها الشيطان الكبير اميركا الارهابية المجرمة على الفرار من اراضيها.
وأضاف، ان هذه المصيبة الكبيرة التي تشكل جرس انذار قد آلمت المسلمين في العالم وجميع الناس، تؤكد اهمية الوحدة والامن والاستقرار في البلدان الاسلامية وخاصة البلد الجار والصديق افغانستان، وفي هذا السياق من المتوقع ان تتشكل في المستقبل القريب حكومة شاملة تقوم بتطهير هذا البلد من دنس وجود الجماعات الارهابية الخبيثة المأجورة من قبل اعداء الاسلام وتعزز الأمن والهدوء العام وتعيد الحياة الطبيعية الى الشعب الشريف والمجاهد الذي عاش المآسي في هذا البلد.
وأدان اللواء باقري بشدة هذه الجريمة مقدما التعازي الى عائلات الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل الى الجرحى، مضيفا نضم صوتنا الى اصوات الأحرار وطلاب الحق في العالم ونأمل بأن تؤدي المتابعة الجادة للمسؤولين في افغانستان الى انزال العقاب في اسرع وقت بالمنفذين والمخططين لهذه الجريمة الغاشمة واتخاذ الاجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار هكذا جرائم مؤلمة.