وقال موقعا "السوداني" و"الراكوبة" إن مجلس الوزراء كوّن لجنة برئاسة حمدوك وعضوية عدد من الوزراء للقاء المكون العسكري من أجل حل أزمة شرق السودان، غير أن العسكريين رفضوا لقاء اللجنة بالأمس، وطلبوا لقاء رئيس الوزراء منفردا أولا قبل أي لقاء مع أي وزير.
وأوضح الموقعان أن المكون العسكري مارس ضغوطات حادة على حمدوك، لحل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة يستبعد فيها بعض العناصر التي وصفت بـ"المخربة".
يذكر أن حملة تصعيد وإغلاق شامل بقيادة مجلس قبلي تستمر منذ أكثر من أسبوعين في مناطق شرقي السودان، للمطالبة بإنهاء التهميش وتحقيق التنمية.