وأفادت وكالة "بنا" البحرينية الرسمية بأن الملك حمد أجرى لقاء مع لابيد في قصر الصخير واستعرض معه مسار العلاقات الثنائية، معربا عن ترحيبه بافتتاح سفارة كيان الاحتلال في مملكة البحرين.
واعتبر ملك البحرين التوقيع على اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال "إنجاز تاريخي مهم وخيار استراتيجي" لبلاده على حد تعبيره.
وزيارة لابيد إلى البحرين هي الأولى لوزير إسرائيلي إلى المملكة بعد تطبيع العلاقات بين الطرفين.
وأثارت الزيارة استياء واسعا في البحرين والدول العربية على المستوى الشعبي، إذ أطلق ناشطون تغريدات ترفض زيارة وزير محتل، وتطالب بإلغاء كافة الاتفاقيات مع تل أبيب.
وإنطلقت في البحرين تظاهرات شعبية غاضبة منددة بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي. وكانت أطلقت دعوات شعبية للاحتجاج على الزيارة في الشارع وتحديدا في المنامة.
وقد خرجت حركات غاضبة في أبوصيبع والشاخورة حيث أشعلت نيران الغضب في شارع الشهداء رفضا لاستقبال وزير خارجية الكيان الصهيوني الغاصب وتدنيس الأرض البحرينية بافتتاح سفارة الاحتلال.
بالموازاة، أطلق مغردون بحرينيون هاشتاغ #البحرين_ترفض_الصهاينة لتأكيد معارضة الزيارة بشكل تام.
بدورها، أصدرت حركة "حماس" بيانا عبر ناطقها حازم قاسم، قالت فيه إن "استقبال النظام البحريني وزيرَ خارجية الاحتلال لافتتاح سفارة صهيونية في المنامة، جريمة قومية ضد مصالح الأمة، وامتداد لخطيئة توقيع اتفاقات التطبيع".
وأبرم الكيان الإسرائيلي في 15 سبتمبر 2020 اتفاقيات تطبيع مع كل من الإمارات والبحرين في واشنطن برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ووقع الكيان بعد ذلك اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع كل من المغرب والسودان.