ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
وقال إشتية في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي: "لا نريد العودة إلى مربع المفاوضات السابق بشكلها الثنائي مع الجانب الإسرائيلي، بل نريد مفاوضات مبنية على القانون الدولي والشرعية الدولية تحت مظلة الرباعية الدولية".
وفي وقت سابق الأحد، دعا رئيس الكيان الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، إلى إعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية، باعتبار أن ذلك يسهم في أمن إسرائيل.
وأشار إشتية إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يسعى إلى خلق مسار سياسي جديد مستند إلى الشرعية الدولية بدعم عربي.
وأوضح أن "الحراك الذي يقوده الرئيس مع الأشقاء العرب يهدف إلى خلق حالة لإنضاج الظرف السياسي بما يؤدي إلى دفع الرباعية الدولية لتأتي بمبادرات تقودنا لمسار تفاوضي مبني على أسس جديدة".
وأفاد بأنه "جرى الحديث مع الإدارة الأميركية على بند أساسي واحد وهو مطالبة إسرائيل بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني ووقف الهجمات على شعبنا، إضافة إلى تنفيذ كل النقاط التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن في حملته الانتخابية".
وأوضح أن ذلك سيشمل إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان، والحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.