وقال رامز الأكبروف، نائب الممثل الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان، إن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الشديد، وإن أكثر من ثلث المواطنين لا يحصلون على ما يكفي من الطعام.
وشدد الأكبروف على أنه "من المهم للغاية أن نمنع أفغانستان من الانزلاق إلى كارثة إنسانية أخرى، وذلك من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير المواد الأساسية التي يحتاجها هذا البلد الآن، ودعم خدمات الغذاء والصحة والحماية والمواد غير الغذائية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف: "مخزون برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في أفغانستان سينفد بحلول نهاية سبتمبر، في غياب 200 مليون دولار من التمويل الطارئ".
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان أفغانستان يعتمدون على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم اليومية، كما أن مخزون الغذاء المحلي قد استنفد بالفعل بشكل خطير، بسبب الجفاف الذي أثر على إمدادات المحاصيل الحيوية مثل القمح.
وتشهد افغانستان ازمات متعددة في ظل فشل اميركا في هذا البلد وسحب قواتها بعد 20 عاما من الاحتلال. وسيطرت جماعة طالبان في افغانستان بعد انسحاب القوات الاميركية والاجنبية من البلاد.