هرات، الواقعة في غرب أفغانستان، هي واحدة من أكثر المدن تحرراً، وقد التحقت آلاف الفتيات هناك بالجامعات وعملن خارج منازلهن قبل سيطرة حركة "طالبان". وقالت منظمات المسيرة إنهن يريدن توسيع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت مريم، إحدى منظمات الاحتجاج: "إذا بقينا في منازلنا، فلن نتمكن من إظهار قوتنا. لكن يمكن لطالبان أن تفرض علينا المزيد من القيود لإبعادنا عن المجتمع والسياسة ببطء".
وعلى الرغم من وعد حركة "طالبان" بالسماح للمرأة بالعمل والدراسة، إلا أن الكثير منهن يشككن في ذلك لأنه في المرة الأخيرة التي أدارت فيها أفغانستان، مُنعت النساء من التعليم ومعظم العمل وجميع جوانب الحياة العامة تقريباً.