والمقصود ببدائل الملح، المواد التي تضفي نكهة الملوحة على الطعام لكنها تضم نسبة أقل من الصوديوم وقدرا أعلى من البوتاسيوم، ويجري وصفها في الغالب لمن يعانون مشكلة ارتفاع ضغط الدم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إجراء هذا التعديل الغذائي من شأنه أن يجنب مئات الآلاف خطر النوبات والسكتات القلبية والدماغية سنويا.
وشملت الدراسة 20 ألف شخص في الصين ممن سبق لهم أن عانوا السكتة، أو تخطوا عامهم الستين ويعانون ارتفاعا في ضغط الدم.
وطلب العلماء من نصف المشاركين في الدراسة أن يستخدموا بديلا للملح، تضم تركيبته 70 بالمئة من كلوريد الصوديوم و30 بالمئة من كلوريد البوتاسيوم، على مدى 5 سنوات.
أما المشاركون المتبقون في الدراسة البريطانية فواصلوا استخدام الملح العادي، الذي يتكون من كلوريد الصوديوم بنسبة 100 بالمئة.
وكشفت النتائج المنشورة في مجلة "نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين"، أن من استخدموا بدائل الملح كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة والنوبة القلبية بنسبة 14 بالمئة.
وتمنح هذه البدائل مذاقا شبيها بالملح، ويقول باحثون إنها تساعد بشكل ملحوظ على خفض ضغط الدم، ثم جاءت هذه الدراسة التي أجريت في الصين، لتؤكد المنافع الكثيرة.
ويقول خبراء إن الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة التي يجري استهلاكها بكثرة في العالم، تضم نسبة عالية من الملح، وهو ما يزيد عرضة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.