وأُقِيمت الندوةُ في حسينيّة الأبرار في القضاء بحضور جمعٍ من المؤمنين والمعنيّين بالشأن القرآنيّ، وافتُتِحتْ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ يوسف الفتلاوي، شرع بعدها الباحث السيد رشيد الحسينيّ بموضوع الندوة، مُستهِلًّا حديثه عن الدنيا في المنظور القرآنيّ، وكيف كان الإمام الحسين (عليه السلام) يتعامل معها بوصفها زائلة، وضرورة الحذر منها.
وتناول الحسينيّ بعض الآيات البيّنات التي تؤيّد المعاني التي عرضها في ندوته، كما تطرّق إلى نَبْذ التعصّب وعدم الاقتتال ورفض كلّ أشكال الشرّ مهما كان مصدره، مُستشهِدًا بالآيات القرآنيّة والأحاديث والروايات وبعض الشواهد الاجتماعيّة، مشيرًا إلى مقتل الإمام الحسين (عليه السلام)، الذي عدّه واحداً من أكبر أعمال التزمت وحبّ الدنيا ومغرياتها من قِبَلِ طاغية ذلك الزمان يزيد -عليه لعائن الله-.
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم فرع الهنديّة، مواظبٌ على إقامة سلسلةٍ من الندوات نصف الشهريّة في القضاء.