وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه على تويتر: "نريد علاقات دبلوماسية وتجارية أفضل مع جميع الدول".
وأضاف أن الحركة "لم تصرّح بعد بشأن علاقاتها التجارية مع أي بلد، كذلك فإن الشائعات التي انتشرت حول الأمر غير صحيحة ونرفضها تماماً".
وتواصل حركة "طالبان" تصريحاتها التي تشير إلى انفتاحها أو محاولة انفتاحها، خلافاً لما كانت عليه في السابق، إذ أكدت الحركة أنها ستدعو النساء إلى المشاركة في أعمال الإدارة الجديدة لأفغانستان.
وأكدت أنها ستعرض على بعض المسؤولين في الإدارة الأفغانية السابقة تولي مناصب في الإدارة الجديدة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في "طالبان" دون أن تسميه.
وقال المسؤول إياه: هناك اجتماعات تشاورية جارية بين زعماء الحركة ومسؤولين من الحكومة الأفغانية السابقة، وسنعرض مواقع في الحكومة الجديدة على بعض أفراد النظام السابق.
في المقابل، أفادت صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية، بأن "طالبان" أوقفت التجارة مع نيودلهي، وأغلقت محطتين تجاريتين على الحدود الباكستانية الأفغانية.