خوفاً من اندلاع أعمال عنف محتملة خلال الانتخابات التشريعية التي تترقبها بنغلادش غداً، اتخذت السلطات اجراءات امنية مشددة ونشرت حوالي ستمئة ألف عنصر من الشرطة والجيش وقوات أمن أخرى لتأمين نحو اربعمئة ألف مركز اقتراع في انحاء البلاد، في وقت تتهم احزاب المعارضة الحكومة بإشاعة أجواء الخوف في البلاد.
اللجنة الانتخابية فرضت قيوداً على النقل العام وحركة السيارات يوم الانتخابات بهدف ضبط الأمن وإجراء الانتخابات بسلاسة واوضحت اللجنة الانتخابية أن السلطات قد تخفف ايضا من سرعة الانترنت يوم الانتخابات سعياً لمنع انتشار الشائعات التي يمكن أن تتسبب في أعمال عنف.
الانتخابات المتوقع أن تفوز فيها رئيسة الحكومة الشيخة حسينة بولاية رابعة سبقتها حملات انتخابية شهدت اشتباكات دامية بين أنصار حزب رابطة عوامي بزعامة الشيخة حسينة، ونشطاء من الحزب القومي لبنغلادش المعارض قتل وجرح على اثرها عشرات الالاف.
ويتهم الحزب المعارض الذي تقبع زعيمته خالدة ضياء في السجن بتهم فساد، لجنة الانتخابات بالانحياز خلال الحملة الانتخابية، ويقول الحزب الذي قاطع الانتخابات عام الفين واربعة عشر إن أنصاره استُهدفوا عمدا في مسعى لثنيهم عن التصويت وترجيح النتيجة لصالح حسينة.