وخلال استقباله الخميس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) اسماعيل هنية الذي يزور ايران للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني ابراهيم رئيسي قال قاليباف: ان مقاومة الشعب الفلسطيني خلال معركة الأيام الـ 12 كانت مبعث العزة للمسلمين.
وأشار الى الانتصارات الباهرة للشعب الفلسطيني في معركة "سيف القدس" مع الكيان الصهيوني نهاية شهر رمضان وأكد قائلاً: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة على عهدها حتى تحرير الارض المحتلة وان قضايا مثل التطبيع واعتراف البعض بالصهاينة لن تؤثر على عزمنا.
وأضاف: ان الصهاينة لن يرضوا بأقل من تقسيم الدول الاسلامية وإثارة التفرقة بين المسلمين إلا أن مقاومة الشعب الفلسطيني تؤدي دوراً مهماً في دحر مؤامرات الصهاينة.
وصرح قاليباف بأن يقظة الرأي العام ودعمهم لكفاحات الشعب الفلسطيني والمقاومة أثبت بأن القضية الفلسطينية مازالت الأولوية الأولى للعالم الاسلامي.
وتابع قائلاً: ان ما حدث في المناطق المحتلة وغزة أدى الى إحياء روح البسالة والمقاومة والكفاح لإنهاء سيادة الكيان الصهيوني على الأراضي المحتلة والقدس والمسجد الأقصى.
من جانبه ثمّن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المواقف المؤثرة للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف، لافتاً الى ان القيادة والشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية داعمون على الدوام للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة.
وصرح هنية بأن الشعب الفلسطيني أثبت في معركة "سيف القدس" بأن الطريق الوحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية هو نهج المقاومة والكفاح ضد الكيان الغاصب للقدس، مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني سيواصل هذا الطريق بقوة وثقة.
وأكد عزم وإرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة على مواصلة الكفاح حتى استعادة الأرض المحتلة.
وحضر اللقاء أيضاً أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية الفلسطينية.