وبحسب المصدر، فقد "أُتّخذ القرار حول العملية، قبل عدة أسابيع، وذلك عشية تسلّم وتسليم رئاسة الحكومة في إسرائيل"، مضيفاً أن "القرار يطبّق الآن من دون أن تُحدد تفاصيله بصورة رسمية، وجداوله الزمنية".
ووفق المصدر فإنه "إذا لم يُتّخذ قرار معاكس، من الممكن في غضون حوالي الشهرين، أن يُستكمل هذا الجزء"، مشيراً إلى أن "روسيا ستحدد إطاراً رسمياً الغاية منه إعادة رسم المسموح والممنوع في سوريا".
وتابع أن "روسيا أعربت عدة مرات عن استيائها حيال العدوان الإسرائيلي على سوريا"، مشيراً إلى أنه "لغاية الفترة الأخيرة لم يتخذ الروس إجراءات كان يمكن أن تُعرّض القوات الإسرائيلية لخطر".
المصدر نفسه اعتبر أنه "مع التغييرات في البيت الأبيض، وتغيير رئيس الحكومة في "إسرائيل"، قد يحدث تغيير مهم في السياسة"، من دون الكشف عن تفاصيل.
وأفادت مصادر بتصدّي الدفاعات الجوية السورية في 22 تموز الماضي، لصواريخ معاديةٍ في محيط مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الجنوبي الغربي، بالتزامن مع تحليق طائراتٍ صهيونية فوق البقاع شرق لبنان.
كما أفادت وكالة "سانا" السورية، ليل الـ20 من تموز، بتصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان صهيوني في أجواء مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وكانت وكالة "سانا" الرسمية السورية، أفادت في أيار/مايو الماضي، بأن وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدّت، لعدوان صهيوني من اتجاه جنوب غرب اللاذقية على بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وأسقطت بعض صواريخ العدوان.