وقال خطيب زادة، في معرض تعليقه على التطورات التونسية الاخيرة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تراقب عن كثب التطورات الراهنة في تونس.
ودعا متحدث الخارجية، جميع الاطراف الى ضبط النفس والتماسك؛ مؤكداً على ضرورة تحكيم لغة الحوار من قبل جميع التيارات والمؤسسات في تونس للخروج من التوترات الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الثائر.
ونوه خطيب زادة، بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب تونس لاجتياز هذه المرحلة الحرجة.
وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الاثنين، تعطيل العمل بمؤسسات الدولة ليومين، إثر تجميده اختصاصات البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، ما أحدث أزمة سياسية في البلاد.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى استئناف النشاط البرلماني التونسي في أسرع وقت، وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في بيان له- إنه يجب استئناف النشاط البرلماني في تونس بأسرع وقت ممكن ودعا إلى الاستقرار المؤسساتي بالبلاد واحترام الحقوق الأساسية ونبذ العنف بكل أشكاله.
وكانت الخارجية الأميركية قد دعت جميع الأطراف في تونس إلى تجنب اتخاذ أية إجراءات تؤدي "لخنق الخطاب الديمقراطي"، مضيفة -في بيان لها- أنها أكدت للمسؤولين التونسيين أن حل المشاكل السياسية والاقتصادية يجب أن يستند على الدستور.
ودعت الأمم المتحدة إلى حل جميع النزاعات والخلافات في تونس عبر الحوار، وحثت جميع الأطراف في البلاد على ضبط النفس والامتناع عن العنف.